من نحن؟
أطاك المغرب، الجمعية من أجل فرض الضريبة على المعاملات المالية ومن أجل العمل المواطني بالمغرب، تأسست في يوليوز 2000. وهي جزء من الشبكة الدولية للجنة إلغاء الديون غير الشرعية (CADTM)، ومن هنا تسميتها: أطاك المغرب عضو الشبكة الدولية للجنة من أجل إلغاء الديون غير الشرعية.
تناضل أطاك – CADTM المغرب ضد السياسات النيوليبرالية التي تُملى من طرف المؤسسات المالية الدولية (البنك العالمي، صندوق النقد الدولي)، ومنظمة التجارة العالمية والقوى الإمبريالية الغربية الكبرى. هذه السياسات، المتضافرة مع الطابع الاستبدادي للنظام السياسي القائم، تمثل السبب الرئيسي لتخلف البلد وارتهانه للإمبريالية.
أطاك –المغرب عضو الشبكة الدولية للجنة من اجل إلغاء الديون غير الشرعية، جمعية للتثقيف الشعبي موجّهة نحو الفعل. تعمل على بلورة بدائل شعبية للنظام الرأسمالي، الذي يهدد استمراره أسس الحياة على الأرض. تسعى الجمعية، إلى جانب كل قوى النضال الاجتماعي، إلى القطع مع الرأسمالية، والسير نحو نظام اجتماعي عادل، مستدام بيئياً، يضمن الحريات الديمقراطية ويكفل المساواة.
تناضل أطاك المغرب خاصة ضد:
منذ سنة 2013، تتقاسم الجمعية مهام السكرتارية الدولية لشبكة CADTM مع لجنة CADTM بلجيكا. كما تعمل في انسجام مع حركات وشبكات نضالية دولية أخرى، مثل الحركة العالمية للفلاحين “فيا كامبسينا” حول مسألة السيادة الغذائية، وحملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) ضد الصهيونية ومن أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني، وكذلك “المسيرة العالمية للنساء”. هذا الانخراط في الدينامية العالمية يلعب دوراً أساسياً في حملات التضامن الأممي مع النضالات الاجتماعية وضد القمع بالمغرب.
على المستوى الإفريقي، وكذا في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط (MENA)، تُعتبر أطاك المغرب عضواً في تنسيقية إفريقيا لشبكة CADTM وفي الشبكة المغاربية من أجل السيادة الغذائية، المسماة “سيادة”. وعلى المستوى المحلي، تتعاون الجمعية بشكل وثيق مع منظمات النضال والنسيج الجمعوي التقدمي.
اعتمدت أطاك المغرب أسلوب اشتغال ديمقراطي وأفقي. فالتوجهات والخيارات الاستراتيجية للجمعية تنبع من المجموعات المحلية، عبر المجلس الوطني للتنسيق الذي يُعد أعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر الوطني. المجلس الوطني، الذي ينعقد كل أربعة أشهر، يتكون من ممثلين/ات منتخبين/ات من طرف المجموعات المحلية. أما الأمانة الوطنية، باعتبارها هيئة تنفيذية، فيتم انتخابها فقط من طرف المؤتمر المنعقد كل ثلاث سنوات. كما تساهم لجان موضوعاتية (النساء، البيئة، الإعلام…) في العمل الجماعي وتشارك في مهام التكوين والبحث والتحليل.
فضلاً عن ذلك، تنظم أطاك المغرب كل سنة جامعة ربيعية ومخيماً شبابياً صيفياً، وهي فضاءات للتكوين والنقاش وتبادل الخبرات.
أبواب جمعيتنا مفتوحة أمام كل من يرغب في المساهمة في النضال من أجل الديمقراطية والسيادة الشعبية في بلدنا.
إن مغرباً آخر، مغرب الكرامة والحرية والعدالة، ممكن وضروري.
